صرّح رئيس حركة "مشروع تونس" محسن مرزوق، على موجات إذاعة "موزاييك FM"، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد استدعى السفير الفرنسي في تونس وعبّر له عن استيائه من زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي الأخيرة لباريس. في وقت لاحق، نفت السفارة الفرنسية، في بلاغ لها، هذا التصريح الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، واستنكرت إقحامها في ذلك الموضوع.

كما أوضحت السفارة، في نفس البلاغ، أنّ زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي كان من بين أهدافها التحضير لانعقاد المجلس الأعلى للتعاون بين البلدين، والذي ستحتضنه تونس خلال شهر مارس المقبل.

وفي تدوينة مثيرة للجدل على صفحته الرسمية في الفايسبوك، أكد وزير الخارجية السابق والقيادي في حركة النهضة الدكتور رفيق عبد السلام، صحة ما أدلى به محسن مرزوق، وزعم وجود تواطؤ بين رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لإفشال زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي لفرنسا.

موقع السفارة الفرنسية بتونس

رئيس الجمهورية قيس سعيد استدعى السفير الفرنسي في تونس وعبّر له عن استيائه من زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي الأخيرة لباريس.