
وزير الداخلية لم يتعرض لبراكاج ولا وجود لعصابات لتصفية الحسابات السياسية مثلما ورد

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
نشر موقعا ’’الشروق اون لاين ’’و’’الجرأة ’’ خبرا مفاده أن وزير الداخلية وليد الذهبي تعرض لبراكاج بجهة حي النصر وان العناصر التى نفذت الجريمة إستهدفت سيارته الإدارية دون سواها , كما زعما ان المدير العام للأمن الوطني السابق و القيادي الحالي في لجنة مكافحة الارهاب تعرض بدوره في نفس المكان بحي النصر الى "براكاج" مماثل ,وتم سرقة مبلغ مالي هام من سيارته .
و أضافا الموقعان المذكوران ان سلسلة الجرائم استهدفت ايضا عددا من الوزراء السابقين و الحاليين ووجوها سياسية على غرار سرقة حقيبة قيادي بارز في حزب النهضة و اقتحام منزل رئيس حزب بهدف حرق وثائق مهمة داخل مسكن .
وأن الهدف من عمليات سرقة سيارات ادارية لوزراء و اطارات امنية ووجوه سياسية دون سواها هو تصفية حسابات و صراعات سياسية بين الفرقاء السياسيين. فريق تراست نيوز دقق في الخبر حيث اكد لنا عزالدين فطحلي كاتب عام الاتحاد الجهوي لنقابات الامن الوطني باريانة ان الخبر كاذب وانه لم يتعرض الوزير لبراكاج .
وأن صورة الحادثة تتمثل في إتلاف المراة العاكسة سيارة الوزير بعد أن ارتطم بها أحد الباعة وسقطت أرضا ، نافيا ما تردد حول وجود عصابات إجرامية تستهدف السياسيين والوزراء لسلبهم ولتصفية حسابات سياسية مشيرا الى أن تلك المعطيات مغلوطة تماما .
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
عزالدين فطحلي
اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ
الخبر جريمة السطو على سيارة وزير الداخلية الجديد و سرقة اموال مدير الامن الوطني السابق والقيادي بلجنة مكافحة الارهاب و اطارات بالمؤسسة الامنية تكشف عن وجود عصابات منظمة لتصفية الحسابات السياسية .
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ
إقرأ أيضاً